امبارح كنا - أنا وأختي - مطبقين يومين ورا بعض ، نمنا تخاطيف كده قبل الفطار بس بردو كنا مهدودين فجينا اتسحرنا وصلينا الفجر وقولت بقى للسرير انا وانت وبس يا حلاوتنا هناااااااام .. طفينا نور الأوضة واستقرينا على سرايرنا والدنيا ضلمة وهادية وسااااااكتة
وفجأة .....
" سارة انتي سامعة حد بيمشي في الشقة اللي فوقينا ؟ " دي أختي
" لأ ما سمعتش حاجة "
عدت دقيقة وأخدت وضعي على السرير وخلاص هناااااام لولا إني المرة دي بقى سمعت :|
حد بيمشي بثبات في الشقة فوق ، اللي هي فاضية !
ومفتاح الشقة في الباب من برة ! يعني ممكن في خمس دقايق يخلص علينا ولا من شاف ولا من دري !
بعديييييييين ؟
" لازم نشيل المفتاح من باب الشقة يا منى "
" نعم يا اختي ؟ ومين بقى اللي هيشيله ؟ افرضي فتحنا الباب ولقيناه في وشنا ... لأ بصي تعالي ننام وخلاص "
حاولت انام ما اقدرتش الصوت لسة بيمشي ، قولت في بالي طالما بيمشي فوق اوضتنا دلوقتي ممكن اجري جري والحق ادخل المفتاح قبل ما يوصل هو للسلم .. بس بردو احتياطي لازم اخد حاجة ادافع بيها عن نفسي .. مالقيتش غير بتاعة كده مش عارفة اسمها ايه ، اللي بتنقض التراب عن الحاجات دي ، عصاية وفي أخرها ريش .. قولت هي خيخة آه .. بس ممكن ادبها في عينه ولا في بطنه الهيه شوية
اخدت البتاعة اللي ما اعرفش اسمها ايه دي ، وطلعت اجري على باب الشقة في حين ان الصوت سكت أول ما ولعت نور الأوضة !
وصلت للباب بقى وجاءت اللحظة الحااااسمة .. لحظة إني أفتح باب الشقة اخطف المفتاح واقفل تاني ، في الثواني دي اتخيلت ألف مليون خاطر اسود .. مرة اني أول ما افتح الباب الاقيه في وشي ، ومرة إني افتح واخد المفتاح واجي أقفل الاقيه حشر رجله في الباب وزقني وزق الباب ، ومرة تالتة تخيلت إنه هيحدفني بحاجة وهو على السلم كل الأفكار دي جات في بالي وانا ماسكة أكرة الباب وبترررررعش ، وفي لحظة شجاعة فتحت الباب وهوب خطفت المفتاح وحطيته من جوة وبقفل الباب ما قفلش !!!!
يهديك يرضيك يابني اقفل ! مش راضي ! سندت بضهري ع الباب بقى وقلت بس هو حشر حاجة في الباب وانا مش شايفة وعشت بقى دور فدائي فدائي واني هموت علشان اللي في البيت يعيشوا والأفلام الهابطة دي ! بعدين عرفت من ماما انه من قلة ما بنقفل الباب بالمفتاح المفتاح تِقل وبقى يعلق .
دخلت بقى اوضتي بعد ما لفيت انا واختي على كل منافذ الشقة نتمم عليها ونقفله ، وقعدنا بقى حابسين نفسنا وبنسمع .
وسمعنا الصوت تاني وتالت ورابع .. حد بيجرجر حاجة ، وحد بيمشي ، وحاجات بتقع ، وهييييييييصة
منونة قالت لي لو خايفة يا سارة تعالي نامي جنبي ، قولتلها مين دي اللي تخااف ؟ يابنتي لو انتي اللي خايفة ممكن آجي جنبك هع
فجأة لقيت نفسي بسقععععع ، اتغطيت ببطانية في أغسطس ! وبردو لسة سقعانة
الصوت اتكرر تاني ، اختي لقيتني قدام سريرها وبقولها هتتاخري لجوة ولا لبرة :D
اثناء تلك اللحظات السودا بقى النوم طار من عيني لحد الساعة تمانية الصبح :(( وقعدت أنا واختي بقى نسترجع ذكريات الرعب في بيتنا المصون !
وقعدنا نفتكر .. الأصوات اللي بنسمعها دي ، مرة صوت حد بيعصر حاجة في الخلاط كل يوم الساعة اربعة الفجر بالظبط !
وشوية وصوت أطفال بتجري وبتدب وبتلعب ! وشوية وأصوات ناس بتمشي ، وحاجات تترزع وحاجات تتكسر ! صوت حياة أصلاً
قعدنا نفكر بقى يا ترى إيه قصة الأشباح اللي ساكنين عندنا دول قبل ما يكونوا أشباح ؟ وجم ازاي واحنا بيتنا قبل ما يبقى بيتنا كان أرض ماحدش سكن عليها قبلينا ؟؟
وإذ فجأةً نزل عليا الوحي كده وجاتلي فكرة !! دولاب جدو القديم ! الدولاب دا كان في بيت جدي زمان ومحطوط دلوقتي في الشقة فوق ، تحديداً فوق اوضتنا
وماما كتير أوي كانت بتشوف حاجات غريبة في بيتهم ! يبقى أكيييييييييد الأشباح دي جاية في الدولاب !
جميييييييل جداً ! دلوقتي بقى المطلوب اما اننا نتخلص من الأشباح اللي في الدولاب - ما اعرفش ازاي - واما نتخلص من الدولاب شخصياً - ودا مستحيل متهيألي إنه أسهل إني أقنع ماما تتخلص مني أنا :D
إذن .. أنا مضطرة أنام وانا عارفة إنه احتمال يكون فوقي دولاب اسود كبيييييير مليان أشباح :D
أعتقد اني الفترة الجاية مش هنام إلا لما يغمن عليا :S
1 comment:
رايي هاتى كاميرا مراقبه وحطيها وشوفى لو طلع الدولاب اللى بيطلع منه عفاريت انا شارى بس حاولى اقنعى ماما وشوفى هاقابلها امتى:)
بهزر
بس فعلا مستعداساعدك
حاولى اتشجعى وربنا معااكى
وراكى اللى متابعينك على البلوج
Post a Comment